قرد الجبل هو حيوان جرابي ، من الحيوانات الليلية والشجرية ، يعيش في غابات الخيزران الجبلية في أمريكا الجنوبية ، في الغابات المطيرة المعتدلة من جنوب جبال الأنديز ، وهو يأكل في المقام الأول الحشرات واللافقاريات الصغيرة الأخرى ، ويستكمل مع الفاكهة
قرد الجبل يعيش غالبا في الأشجار ، حيث يبني أعشاش كروية من الأوراق التي يجمعها ثم يصطف هذه الأوراق مع الطحلب أو العشب ، ويضعها في مناطق محمية بشكل جيد من الشجرة ، مثل الشجيرات ، تجاويف الأشجار ، ويغطي الأعشاش أحيانا مع الطحلب الرمادي كشكل من أشكال التمويه ، وتوفر هذه الأعشاش لقرد الجبل الحماية من البرد ، أنه يعيش في الغابات الكثيفة والرطبة في المرتفعات بشيلي والأرجنتين
قرد الجبل من الجرابيات الصغيرة التي تبدو مثل الفئران في الشكل ،. لديهم الفراء قصير وكثيف في المقام الأول باللون البني والرمادي مع بقع بيضاء على أكتافهم والظهر ، لديه أيضا حلقات سوداء واضحة حول عيونهم ، آذانهم صغيرة جيدا ، طول الجسم حوالي 8-13 سم (3،1-5،1 بوصة) ، طول الذيل ما بين 9 و 13 سم (3.5 و 5.1 بوصة)
ذكر قرد الجبل يظل بزوجة واحدة ، يتكاثرون عادة في الربيع مرة واحدة في السنة ، ويمكن أن تضع الانثى من واحد إلى خمس قرود صغار ، ولكن يتغذى منها عدد أقصاه أربعة أبناء ، لذلك إذا كان وضعت خمسة ، واحد منهم لن يبقى على قيد الحياة ، الصغير يصبح ناضج بما يكفي لترك الحقيبة عند ما يقرب من 5 أشهر ، الذكور والإناث على حد سواء تصل إلى مرحلة النضج الجنسي بعد 2 سنوات
قرد الجبل حيوان جرابي ليلي وشجري ، يستخدم الذيل واليدين كقابض ، والقدمين في الصعود ، فترات السبات تعتمد على المحيط ودرجة الحرارة الداخلية ، وتوافر الغذاء ، ومعدل الأيض ، يسمح هذا السلوك من أجل البقاء في الطقس الشديد وعندما يكون هناك نقص في الغذاء (يسمح للطاقة أن الحفاظ بدلا من إنفاقها على البحث عن الطعام الغذاء)
قرد الجبل حيوان آكل اللحوم ، في المقام الأول الحشرات ، يأكلون الحشرات واللافقاريات الأخرى التي يجدونها على فروع الأشجار والشقوق ، خلال فصل الصيف أنهم يأكلون كميات كبيرة من الفواكه وخاصة فواكه الهدال
يتواجد قرد الجبل في جنوب وسط شيلي ، من كونسيبسيون جنوبا إلى جزيرة تشيلووي ، ومن الشرق إلى الجبال وراء الحدود الأرجنتيني قليلا ، وهو يسكن الغابات الكثيفة ، والباردة و الرطبة ، حيث تفضل غابة الخيزران
انخفضت اعداد قرد الجبل خلال السنوات الأخيرة ، وربما يرجع ذلك إلى فقدان الموائل المحدود أصلا لها ، فغابات جنوب وسط تشيلي تواجه ضغط شديد من الأنشطة البشرية والتنمية لسنوات عديدة ، وقد تم قطع الغابات للحصول على الأخشاب والحطب ، ومنذ 1970 تم تطهير مساحات واسعة من الغابات لتطورات السياحة وبناء الطرق السريعة والمجمعات المائية