أسماك الضاري يمكن العثور عليها في كافة أرجاء منطقة الأمازون من كولومبيا إلى الأرجنتين ، الحيوان الأكثر وفرة في الأمازون هو إكثرها إرعابًا ، سمك الضاري حمراء البطن و ليست أكبر من كف الإنسان و لكن شراستها لا تأتي من حجمها بل من أعدادها و تنتقل أسماك الضاري في مجموعات كبيرة تصل إلى مائة و عندما تجد فريسة تهاجم بشكل جماعي و تلك الصيادة الإنتهازية تتغذي على أي شيء يسبح أو يتغذى في الماء بما في ذلك طائر ابن ماء قليل الخبرة .
أسماك الضاري المفترسة
و تتمتع أسماك الضاري بحاستي شم و سمع حادتين صوت الماء أو رائحة الدماء تطلق رد فعل متسلسل فالمجموعة كلها تهاجم الفريسة بأسنان حادة لدرجة أنها تخدشه و في دقائق لا يبقي من الفريسة لو كانت طائر إلا الريش قد تبدو بذلك متوحشة و لكن أسماك عديدة تتغذى في مجموعة كبيرة فتلك وسيلة شائعة للبقاء ، تمشي سمك الضاري في مجموعات تجعل من الصعب إلتهام سمك واحدة منها فالعيش في جماعات يحفز المنافسة فعندما يكون الطعام نادر تكون النتجة نوبة تغذية .
مع كل هذا ما زال البشر يدخلوا إلى المياة و يحولوا هذه السمكة المفترسة إلى طريدة و لكن يعاني الصيادون العدد الأكبر من هجمات الضاري فعضة السمكة قد تكون شديدة فأسنانها الحادة جدًا تستطيع تمزيق إصبع بسهولة و لكن سمعتها كملتهمة للإنسان مجرد خرافة و تأكل هذا النوع من الأسماك المفترسة البذور أيضًا و تقتتات على الحيوانات الميتة كجثث خنزير المياة و لكن هذه الأسماك لم تقتل بشر قط..!