هو بيت على الطراز الإسلامي التقليدي تم إنشاء القسم الجنوبي منه على على يد الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 أما القسم الشمالي فتم إنشاءه على يد الحاج إسماعيل شلبي عام 1797، و تم ربط القسمين وجعلهم بيتًا واحدًا بعد ذلك ثم جاء سبب التسمية نسبة إلى أخر من سكن البيت و هو الشيخ محمد أمين السيحمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر الذي توفاه الله عام 1928 م أما الأن فالبيت ملك لحكومة المصية و مفتوح كمتحف للعمارة التقليدية .
البيت هو مثال لعمارة التقليدية في القاهرة مساحتة 2000 متر عند الدخزل إلى البيت من خلال المجاز يؤدي بك إلى صحن يوجد بيه النباتات المزروعة و الأشجار و تنفتح غرف البيت على هذا الصحن .
داخل البيت يوجد مجموعة من القاعات كل قاعة تتكون من إيوانين بينها قاعة في المنتصف و البيت متأثر بطارز العمارة العثمانية الطابق الأسفل للراجل و يسمى السلاملك و الأعلى للنساء و يسمى الحرمللك .
يوجد في البيت صحنان صحن أمامي هو حديقة مزروعة أما الصحن الخلفي يوجد بيع ساقية و حوض ماء للري و طاحونة تدار بالحيونات وكان مخصص لخدمة .
جدار قاعات البيت غطتت بالخشب و الخزف و بعض الأرضيات بالرخام و وزينت الجدارن بأدبيات البردة لأمام البوصيري .
الطابق الأرضي : يتكون من قاعة واسعة منتظمة الشكل تنقسم إلى إيوانين و رصفت بالرخام الملون ، و كانت مجلس للرجال أما القسم البحري يشبة القسم القبلي في التصميم و لكنه أكبر في الحجم و وسطه حوض ماء كما يمتاز بدقة العمارة و الفنون الهندسية بداخله و تعلوه مشربية مصنوعة من الخشب .
الطابق الأول : كانت غرف العائلة عبارة عن قاعات متعددة بها شبابيك مغطاه بالمشربيات و لا يوجد أيوان في تلك الطابق .
يعد البيت اليوم مركزًا للثقافة و الفنون تقام بيه العديد من ورش العمل الثقافية و الفنية ..