يوجد داخل كل خلية من خلايا جسم الإنسان ساعة حيوية دقيقة للغاية سخرها الله عز وجل لتسيطر على جميع العمليات بدءاً من ولادة الإنسان وحتى موته فهذه الساعة تدق عدداً محدداً من الدقات لا تزيد ولا تنقص وعندما تدق أخر دقة فهذا يعني أن الموت يأتي بعدها.
وهذا ما ذكره الله في كتابه العزيز حينما قال ” وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ”
اكتشف العلماء أن برنامج موت الخلية خلقه الله مع الخلية نفسها ولولا هذا البرنامج لما استمرت الحياة على الأرض فالموت مخلوق مثله مثل الحياة فهناك كثير من الأشخاص تنفق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر إلا أن ذلك بدون فائدة فالله عز وجل لم يضع داء إلا ووضع له دواء إلا داء واحد وهو الهرم.
أكد أطباء القلب أن ظاهرة الموت المفاجىء انتشر كثيراً وأنه في تزايد مستمر على الرغم من كل الإجراءات الوقائية وهذا ما يؤكده رسولنا الكريم من خلال قوله ” إن من أمارات الساعة أن يظهر الموت الفجأة “.
هناك أفعال تسمى بالتنكسية تحدث في كل خلايا الجسد ولا يمكن ايقاف هذه العملية وإن وقفت فهذا يدل على الموت كما أكد الله لنا ذلك في قوله تعالي”ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون”.