يا صديقي أنت كنزي الثمين الذي أحاول أن أفعل كل ما بوسعي كي أحافظ عليه .
يا صاحب الطفولة و يا صاحب الشباب ظل صاحبي اليوم وغداً وكل غد.
كم ودعت من صديق أخذته مشاغل الحياة راح ورحل وترك فراغ لم يسكنه أحد فكيف كنا في يوم أصدقاء وكيف أصبحنا اليوم غرباء.
يا غريب في غربتك يا من تركت ورائك كل عزيز وكل صاحب وصديق أنا لا ألومك فتلك هي الحياة قطار يجري و يتوقف في محطاته إلا لحظات.
يا صديق لم تكن تلك أخر لقائتنا فإن لم يتكن أماكن الأرض تجمعنا ففي الآخرة موعدنا.