اروع ما قيل في الحسد ابيات شعرية في الحسد :
تخلق الناس بالأدناس واعتمدوا ***- ** من الصفات الدها والمكر والحسدا
كرهت منظرهم من سوء مخبرهم ***- وف\قد تعاميت حتى لا ارى احدا
اصبر على كيد الحسود***- ** فان صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها ***- *ان لم تجد ما تأكله
دع الحسود وما يلقاه من كمد ***- * يكفيك منه لهيب النار في كبده
ان لٌمت ذا حسد نفًست كربته ***- وان سكت فقد عذبته بيده
ايا حاسدا لي علي نعمتي ***- *اتدري على من أسات الأدب
اسأت على اللهفي حكمه ***- لأنك لم ترض لي ما وهب
تختلف آراء وأفكار الشُّعراء حول الحسد، فمنهم من يدعونا إلى الصبر على الحسود وتجنبه، ومنهم من يدعونا إلى التخلي عن صحبة الحسود لأنَّها صحبة شؤم، لنتعرف معاً على أبرز أبيات الحكمة التي قيلت عن الجسد.
الحُسَّاد كما يراهم أبو العلاء المعري مفروضون علينا لا ينجو منهم أحد:
الملكُ لله، لا تنفكُّ في تعبٍ حتى تزايَلُ أرواحٌ وأجسادُ
ولا يُرى حيوانٌ لا يكونُ له فوقَ البَسيطةِ أعداءٌ وحسادُ
ولا بد مِن حَسدٍ إذا كان المرءُ مهماً عظيماً له سمعة وسطوة وقوة يقول المتنبي:
وكيفَ لا يُحْسَدُ امرؤٌ عَلمٌ لَهُ على كُلِّ هَامةٍ قَدَمُ!
بل ويرى أبو تمام في الحاسد نعمة
واعذرْ حَسودَكَ فيما قد خُصِصْتَ به، إِن العُلا حَسَنٌ في مثلِها الحَسَدُ!
يقول ابن خاتمة الأندلسي في التعامل مع الحسود:
إِنْ تَذمَّ الحَسودَ ذَمَّكَ جَهراً، أو تَنَلْ مِنه نالَ مِنكَ وعيَّا .
ويقول ابن المعتز أيضاً في الصبر على الحسود:
اصبرْ على كَيدِ الحَسودِ فإنَّ صَبرَكَ قاتِلُهْ
فالنَّارُ تأكلُ بعضَها إِنْ لَم تَجِدْ مَا تأكلُهْ
والصبر على الحُسَّاد هو أيضاً مذهب عمر بن الوردي إذ يقول:
واصبرْ على الحُسادِ صَبرَ مُدَبّرٍ، قد أظهرَ الإِقبالَ في الإدبارِ
كم نالَ بالتَّدبيرِ مَن هو صَابرٌ ما لَم يَنَلْهُ بعسكَرٍ جَرارِ .
فيما يرى الشريف المرتضى أن المناقب الحسنة تزيد من غيظ الحسود لكنها تُسكته فيكتم حسده في قلبه:
ورُبَّ حَسودٍ يَزدَريني بقلبِهِ إِذا رَامَ نُطقاً أَخرَسَتهُ المناقِبُ
وهو المعنى الذي يذهب إليه ابن المعتز، فمعابة الحسود لا تحتسب :
مَا عَابَني إِلَّا الحَسود وتِلكَ مِن إِحدى المناقبْ