سرطان الرحم
لا يزال الأطباء حول العالم عاجزون عن تحديد الأسباب المؤدية لظهور هذا المرض،إلا أن هناك مجموعة من العوامل قد تؤدي إلى فرصة إصابة السيدات به وهي :
السمنة.
مرض السكري.
ضغط الدم المرتفع.
تضخم بطانة الرحم.
الاستهلاك المفرط ل إستروجينيين .
الإفراط في استهلاك الدهون الغذائية .
تأخر انقطاع الدورة الشهرية .
الوراثة.
العلاج السابق بالإشعاع في منطقة الحوض.
أعراض سرطان الرحم
قد تختلط أعراض هذا المرض اللعين مع أعراض أمراض اخري، وبالتالي يكون من الصعب تحديدها، إلا أنه في حالة تطور التغييرات الخلوية في عنق الرحم إلى السرطان،فإن أعراض السرطان تظهر وتشمل الآتي :
نزول إفرازات مهبلية بشكل غير طبيعي .
حدوث تغييرات في مواعيد الدورة الشهرية .
حدوث ألم عند ممارسة الجنس .
نزيف مهبلي حاد خاصة عند نزول دم الحيض، أو بعد الوصول لسن اليأس .
آلام مستمرة أسفل الظهر والساقين،مع وجود ألم في منطقة الحوض .
مشاكل بالمسالك البولية .
بدء تسرب البراز والبول الى منطقة المهبل،عند حدوث فتحة “ناسور”.
انخفاض وزن الجسم بشكل كبير.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
قد تزداد فرصة الإصابة بهذا النوع من السرطان نتيجة وجود عدوى من فيروس الورم الحليمي البشرى (HPV)،وهذا الفيروس عبارة عن عدوي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلي حدوث سرطان الرحم .
وقد تتسبب السلوكيات الجنسية الخاطئة في الإصابة بالمرض،وذلك في حالة وجود أكثر من شريك في ممارسة العملية الجنسية ،أو نتيجة ضعف الجهاز المناعي كالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والذي يؤدي للعدوي بفيروس الورم الحليمي البشري، وقد تصاب السيدات بهذا المرض أيضاً نتيجة التدخين المستمر .
سرطان الرحم
كيفية تشخيص سرطان الرحم ؟
يتم تشخيص المرض عن طريق استخدام تقنيات حديثة من أجل تشخيص المرض بدقه وتحديد مراحله حيث يتم عمل فحص دقيق لمنطقة الحوض من أجل فحص المهبل والرحم لاكتشاف أي تغييرات سواء في الحجم أو الشكل كما يتم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد سمك بطانة الرحم، مع أخذ عينه من النسيج لتحليلها، بالإضافة إلي إجراء أشعة سينية على الصدر وتصوير مقطعي لمنطقة البطن لتحديد مرحلة المرض.
علاج سرطان الرحم
استئصال السرطان بالجراحة ، وتعتمد الجراحة على موقع ومرحلة السرطان بالإضافة إلي تحديد الرغبة في الإنجاب من عدمه .
العلاج الإشعاعي حيث تستخدم الأشعة السينية لتدمير الخلايا السرطانية .
العلاج الكيميائي حيث يتم تناول جرعات من الكيماوي لقتل الخلايا المسرطنة ويمكن اللجوء إليه أيضاً للقضاء على سرطان عنق الرحم في مراحله المتقدم .
العلاج من خلال مزج العلاج الكيميائي مع الإشعاع .