علامات حدوث الحمل
تأخر الدورة الشهرية
يعتبر تأخر الدورة الشهريةِ هو علامة مؤكدة عند السيدات اللاتي دورتهن منتظمة وتحدث تلك العلامة بعد حدوث الحمل بثلاثةِ أسابيع.
علامات حدوث الحمل
الشعور بألم في الثديين
في الأسبوعِ السادس منذ بداية الحمل يصبح حجم الثدي أكبر ويحدث معه ألم مثل الألم الذي يسبق موعد الدورة الشهرية ولكن هذا الألمِ يكون بصورة أكبر وأقوى.
وخز بحلمات الثدي
نجد في الأسبوع الأول من الحملِ بأن الهرمون يعمل على زيادة تمدد الدم إلى الثدي مما يجعل به وخز حول الحلمات ولكن مع ازدياد الهرمون يعتاد الجسم على ذلك ويقلِ الوخز تدريجيا، ونجد أيضا أن حجم الحلمات يزداد بالإضافة إلى ذلك تغير لون الحلمات وتصبح لونها داكن ويكون ملحوظِ بشكل كبير.
الشعور بالتعب والإرهاق
تشعر السيدة في شهور الحمل الأولى بالتعبِ والإرهاق أكثر من أي وقت أخر، وغالبا يصبح لديها رغبة شديدة بالنوم والكسل.
الغثيان والقيء
تعتبر هذه العلامة من أكثر العلامات الشائعة عند حدوثِ الحمل وهي الغثيان وبخاصة في وقت الصباح ويصاحب الغثيان دوار وعدم الرغبة من بعض أنواع الأطعمة آو بعضِ أنواع المشروبات وإن كانت مفضلة لدى السيدة من قبل.
تستمر حالة الغثيان الثلاث أشهر الأولى من الحمل، فيجبِ عليك التفريق بين الغثيان الدائم الخاص بالحمل والغثيان المتقطع نتيجة لالتهاب بالمعدة أو ضعف عامِ بالجسم.
تقلصات أسفل البطن
تشعر الحامل بآلام شديدة وتقلصات في أسفل البطنِ وتلك الأعراض تحدث عادة قبل الدورة الشهرية فهي من العلامات الواضحة لحدوثِ حمل.
كثرة التبول
عادة يحدث تغير في الجسمِ عند بداية الحمل وهو ارتفاع في نسبة الماء بالدم نظرا لحاجة الجسم للسوائل وذلك يؤدي إلى الرغبة في التبول بشكلِ كبير.
الرغبة الشديدة للطعام هي علامةِ متعارف عليها أثناء الحمل، وتكون إشارة إلى نقص مادة غذائية معينة في جسم السيدة الحامل.
الشعور الدائم بالصداع
الشعور بدوار أو إغماء
يحدث عادة في أيام الحمل الأولى وهذه العلامة تؤكدِ على حدوث الحمل، وذلك نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم حيث تتغير هرمونات الجسمِ بسبب وجود الجنين.
الشعور الدائم بالصداع
يحدث ذلك بسبب الارتفاع المفاجئ للهرمونِ في جسم السيدة الحامل، ونجد هنا تفسير علمي لذلك بأن إجهاد العين وانسحاب مادة الكافيين من جسم الحامل يكونِ مصدر للصداع في تلك الفترة.
اختبار الحمل
يعتمد اختبار الحمل على قياس نسبةِ هرمون H C G في البول والذي يتم إفرازه من البويضة المخصبة بعد اختراقها جدار الرحم ويظهر هذا الهرمونِ في الدم أولا ثم في البول وذلك بعد 6 – 12 يوما من حدوث الإخصاب.
لذلك من الممكن عمل اختبار الحمل بعد يومينِ من تأخر الدورة الشهرية ولكن من الأفضل أن تنتظري أسبوع بعد موعد الدورة الشهرية لضمان عدم حدوث أيِ خطا في نتيجة الاختبار، ويمكنك عمل هذا الاختبار في المعمل أو في المنزل.
يمكنك شراء اختبار الحمل المنزليِ من أي صيدلية، ويفضل قيامك باختبار الحمل في الصباح ثم اتبعي التعليمات الموجودة داخلِ العبوة.