فوائد الكركم لعلاج مشاكل الرحم
قد تبين أن الكركمين الموجود في الكركم مفيد في تحسين التهاب بطانة الرحم، ويمنع نمو خلايا بطانة الرحم، ويساعد على تنظيم / تعديل هرمون الاستروجين، عن طريق خفض الإجهاد التأكسدي والسيتوكينات الالتهابية التي تسببها بطانة الرحم، والكركم هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية والقوية، التي يمكن أن تساعد في العديد من مشاكل الخصوبة، مثل :
– متلازمة تكيس المبايض .
– بطانة الرحم
– الأورام الليفية الرحمية
– أكياس المبيض
– آلام ما قبل الحيض
– انقطاع الطمث بسبب نقص تدفق الدم أو ركود الدم
إذا كنتِ حاملًا أو من المرضعات، فيجب عليك استشارة الطبيب قبل صنع شاي الكركم، أو قبل زيادة كمية الكركم إذا كنت تتناولينها بالفعل .
كيف يمكن للكركم المساعدة في أورام الرحم الليفية
الكركم هو عشب قديم شائع يستخدم للأغراض الغذائية والدوائية في جميع أنحاء العالم، ويتم استخدامه في الكاري والمواد الغذائية الأخرى المصنوعة عادة في البلدان الآسيوية، لإضافة نكهة ولون ورائحة، طبيًا، تم استخدامه منذ قرون لعلاج العديد من الاضطرابات البسيطة والمعقدة مثل الكدمات، والتورم، والبرد، والإنفلونزا، والحمى، ومشاكل المعدة، ومشاكل العين، والأمراض الجلدية الخ .
أثبتت الأبحاث الحديثة فعاليته في علاج التهاب المفاصل والعديد من أنواع السرطان أيضًا، وقد كشفت الأبحاث أن العنصر النشط في الكركم، وهو المسؤول عن لونه المميز والرائحة ومعظم الخصائص الطبية، هو الكركمين، له تأثير قوي مضاد للأكسدة، تأثيرات مضادة للالتهابات والشفاء، التي تساعد في علاج الأمراض مثل السرطان بما في ذلك الأورام الليفية الرحمية .
التأثير التثبيطي للكركمين على تكاثر الخلايا الورمية
الأورام الليفية الرحمية ناتجة عن النمو المفرط لخلايا العضلات الملساء في الرحم وحوله، وتظهر على شكل كتل في جدار الرحم، وعلى الرغم من أنها شائعة جدًا، إلا أنها تمثل أحد أكبر التهديدات للصحة الإنجابية للمرأة، وهناك عدة أسباب قد تسبب النمو المفرط للنسيج في الرحم، وهذا النمو غير المنضبط يجب أن يتوقف لعلاج هذا المرض، إن مستقبل نشط في خلايا عدة أعضاء، يسمى peroxisome proliferators – activated receptor – gamma، ويشارك في تثبيط نمو الأورام الليفية .
وهذا المستقبل الذي يعرف اختصارا بـ PPAR-Ƴ، وهو مستقبل عندما يتم ربطه بجزيئات التهابية، مثل حمض الأراشيدونيك أو نواتج الأيض الخاصة به، يتم تنشيطه، وبمجرد تنشيطه، فإنه يمنع نمو وتكاثر الخلايا المستهدفة، وقد تبين أن الكركمين هو أحد المركبات التي يمكن أن ترتبط وتنشط هذا المستقبل، وفي الرحم، يربط الكركمين بهذا المستقبل على خلايا أنسجة الرحم وينشطه، فتفعيل PPAR – Ƴ يؤدي إلى السيطرة على النمو غير الضروري للخلايا والأنسجة العضلية الملساء في الرحم، مما يؤدي إلى شفاء الأورام الليفية .
طريقة صنع شاي الكركم لعلاج الرحم
1- كوب من الحليب غير المشتق من الحليب مثل ( حليب جوز الهند أو حليب اللوز ) .
2- عصا من القرفة .
3- قطعة صغيرة ( 1/2 بوصة ) من الكركم، مقطعة إلى شرائح رقيقة وغير مقشرة، أو 1/2 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم .
4- قطعة صغيرة ( 1/2 بوصة ) من الزنجبيل، مقطعة إلى شرائح رقيقة وغير مقشرة .
5- ملعقة طعام من عسل مانوكا .
6- ملعقة طعام زيت جوز هند بكر .
7- ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود الحب الغير مطحون .
8- القرفة المطحونة للتزيين .
تغلي كل المكونات معا ثم تصفى، وتترك قليلا لتهدأ ويتم شربها عدة مرات أسبوعيا .
في حين أن هناك العديد من الطرق لإعداد الشاي الكركم، والعديد من الاستخدامات والفوائد لشرب عدد قليل من الأكواب كل أسبوع، التي ثبت أنها تقوم بتعزيز الخصوبة الطبيعية، والمساعدة على التدفئة من البرد، وانخفاض الالتهاب في الجسم، والمساعدة على تخفيف الألم، يمكن أن تكون الأطعمة البسيطة أيضًا أدوية، وهي طريقة لطيفة وآمنة وفعالة لتعزيز الخصوبة وتنظيم الهرمونات والتوازن مع الجسم، وهذا ، بدوره، يضع الأساس لتحسين صحة المبيض والرحم .