أعراض الإمساك
1- صعوبه في التبرز أو البراز الصلب .
2- الشعور بالألم في أسفل البطن .
3- الشعور بالضغط في المستقيم .
4- الإحساس بأنه لا يمكن تفريغ البراز بالكامل من فتحة الشرج .
5- الحاجة إلى استخدام اليد للضغط على البطن للتغوط .
6- الحاجة إلى استخدام الإصبع لإزالة البراز من فتحة الشرج .
كثير من الناس يعانون من الإمساك في بعض الأحيان، وعلى سبيل المثال، قد يواجه البعص ويشعروا به عندما تتغير عاداتهم في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، ونادرا ما يؤدي الإمساك العرضي إلى مضاعفات .
مضاعفات الإمساك
يمكن للإمساك المزمن أن يسبب مشاكل إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه، على سبيل المثال، إذا كان هناك من يعاني من الإمساك المزمن، فمن المرجح أن يتطور إلي بواسير، والبواسير هي الشقوق الشرجية، التي تحدث بسبب تأثير البراز، فعندما يتم ضغط البراز ويعلق في فتحة الشرج تحدث الإصابة بالبواسير، ويتحول الجلد حول الشرج الي اللون الأحمر ، ووفقا لعيادة مايو كلينك، قد يكون الشخص مصاب بإمساك مزمن إذا كان يعاني من الإمساك لعدة أسابيع أو أكثر .
ما الذي يسبب الإمساك ؟
يحدث الإمساك عادة عندما تتحرك الفضلات في الأمعاء ببطء شديد، وهذا يأخذ وقت كبير فيصبح البراز صلبا وجافا، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة في التخلص منه، ويمكن أن تساهم أشياء كثيرة في الإمساك، بما في ذلك :
1- تناول غذاء منخفض الألياف .
2- عدم شرب ما يكفي من الماء .
3- عدم الحصول على ما يكفي من النشاط البدني .
4- الكسل عن القيام بالتغوط عندما يكون هناك رغبة في القيام بذلك .
5- ويمكن أيضا للتغييرات في الروتين أن يؤثر على عادات الأمعاء، على سبيل المثال، قد يؤثر السفر أو زيادة الإجهاد على القدرة على التغوط بانتظام
من الأسباب الأخرى الأقل شيوعا للإمساك ما يلي :
1- متلازمة القولون العصبي وأمراض الأمعاء الأخرى .
2- الشقوق الشرجية .
3- سرطان القولون .
4- تضييق القولون .
5- ضعف عضلات الحوض .
6- الحمل .
7- مشاكل في الغدة الدرقية .
8- مرض السكري .
9- اضطرابات الصحة العقلية .
10- الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد .
11- بعض الأدوية .
علاج الإمساك
في كثير من الحالات، يمكنك علاج الإمساك من خلال تغيير نمط الحياة، كتناول المزيد من الألياف وشرب المزيد من السوائل وممارسة الرياضة قد يساعد هذا في تحريك الأمعاء، ولكن يجب مراعاة تجنب استخدام المسهلات في كثير من الأحيان، فمع مرور الوقت، يمكن أن تجعل الإمساك أسوأ، فبعض العلاجات الطبيعية قد توفر أيضا الإغاثة، على سبيل المثال، يوصي بعض الناس باستخدام بيكربونات الصودا لعلاج الإمساك .
كيف تعالج بيكربونات الصودا الإمساك ؟
إذا كان هناك من يهتم بالبحث عن معلومات حول علاجات الإمساك الطبيعية، فهي بيكربونات الصودا بالطبع، إنها منتج منزلي شائع، يستخدم في الخبز والتنظيف وبعض أغراض المنزل الأخرى، وقد استخدمت بيكربونات الصودا كمضاد للحموضة لعدة عقود، استهلاكها يمكن أن يساعد في تحييد حمض المعدة، هذا هو السبب في أن بعض الناس يستخدمونها كعلاج طبيعي للحرقة وعسر الهضم، وبعض الناس أيضا تستخدم بيكربونات الصودا كعلاج للإمساك، ويدعي بعض الناس أن تناول بيكربونات الصودا، يساعد على تخفيف الإمساك عن طريق سحب المياه إلى الجهاز الهضمي، وتعزيز تقلصات العضلات، فعندما تتحد مع حمض المعدة، تنتج بيكربونات الصودا الغاز وتسبب التجشؤ، وهذا يوفر بعض الراحة أثناء الإمساك .
المياه و بيكربونات الصودا
وفقا لمستشفى El Camino، قد يساعد النقع في حمام مع بيكربونات الصودا في تخفيف ألم الشرج أثناء الإمساك، وقد تهدئ أيضا العضلة الشرجية، والتي قد تساعد على إنتاج البراز، ولتحضير حمام باستخدام بيكربونات الصودا، يجب تعبئة حوض الاستحمام بالماء الدافئ، وإضافة القليل من بيكربونات الصودا إليه، والجلوس فيه لمدة 20 دقيقة .
الآثار الجانبية لاستهلاك بيكربونات الصودا
1- قيء .
2- إسهال .
3- كثرة التبول .
4- ضعف العضلات .
5- تشنجات عضلية .
6- التهيج .
كما تم ربط استهلاك بيكربونات الصودا بحالات تمزق المعدة، فعندما تختلط مع حمض المعدة، تنتج بيكربونات الصودا غاز ثاني أكسيد الكربون، و إذا كان الجهاز الهضمي ممتلئا بشكل غير عادي، فمن المحتمل أن تنفجر المعدة، وهذا أمر نادر الحدوث .
بيكربونات الصودا نسبة الصوديوم بها مرتفعة، واستهلاك الكثير من الصوديوم يمكن أن يزيد من مخاطر المشاكل الصحية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حساسة الملح أو يعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو أمراض الكلى أو أمراض القلب، وقد يؤدي خلط بيكربونات الصودا مع بعض الأدوية أو المكملات الأخرى إلى تفاعلات مخدرة غير مرغوب فيها، ولذلك لا يوصي معظم الأطباء بيكربونات الصودا كعلاج للإمساك، ولذلك يجب التحدث إلى الطبيب قبل استخدام بيكربونات الصودا لعلاج الإمساك، وإذا تم تناول بيكربونات الصودا للإمساك ثم حدث شعور بألم في البطن شديد ومفاجئ، فيجب طلب العناية الطبية الطارئة فورا .