من المعروف أن النحل له العديد من الفوائد المختلفة للجسم بالإضافة إلى فوائد العسل الذي يخرج من هذا النحل، ومرض الإيدز هو مرض نقص المناعة البشرية ويبحث الكثير من الأطباء حول العالم لعلاج لهذا المرض القاتل ولكن دون جدوى، ولكن مؤخرًا أثبتت بعض الدراسات العلمية التأثير الرهيب لسم النحل على مرض الإيدز وهذا ما سوف نوضحه لكم.
تأثير سم النحل على الإيدز :
– من أكثر ما يعتبره العلماء نجاح كبير تحقق في علاج مرض الإيدز هو ما يتم أخذه من النحل لعلاج هذا المرض ويتم ذلك عن طريق أخذ مجموعة من الجزيئات في طور النانو وقاموا بتحميل هذه الجزيئات بالتوكسينات المستخلصة من سم النحل ، وهذه المواد أثبتت نجاحها في تدمير فيروس الإيدز الذي يصيب الإنسان وهذه المادة تسمى (ميليتين) ، و هذه المادة قادرة على اختراق الدرع الواقي للفيروسات التي من بينها فيروس الإيدز و من ثم القيام بتدميرها.
– وهذه المادة تقوم بعلاج الخلايا المصابة فقط دون أن تلحق الضرر بالخلايا السليمة الموجودة في الجسم وهذا أمر مثير في الحقيقة ويلغي المخاوف السابقة التي كانت تعتقد أن الخلايا المصابة ممكن أن تهاجم الخلايا السليمة ، ويمكن استخدام جزئيان النانوية هذه في علاج التهاب الكبد الوبائي من فئة bو c وإذا أثبتت هذه الفئة فعاليتها فإنه سوف يكون السهل تصنيع كمية كبيرة منها في المختبرات حتى تستخدم فيما بعد في تصنيع مكافحة مثل هذه الفيروسات.
– قال أحد أعضاء الفريق الطبي أن هذا الاكتشاف يفتح الباب لعلاج هذا المرض ولكن في البداية يتم تصنيع جل نسائي يستخدم في إجراء وقائي خاصة في البلدان التي ينتشر فيها الفيروس ، وتكمن الأهمية لهذا السم أن هذا السم يقوم بمهاجمة الطبقة الخارجية من الفيروس لذلك من الصعب أن يطور الفيروس نفسه بشكل كافي مما يعمل على تلف خلايا الجسم السليمة فهي تعتبر أصغر من فيروس الإيدز المعني بالعلاج ، ويتم حقن الشخص المصاب بهذا الفيروس بحقن الميلانين وذلك حتى يتم القضاء عليه من خلال مجرى الدم.
لسعة النحل والقضاء على فيروس الإيدز :
وفقًا لنتائج الدراسات أثبتت أن هذه المادة تقوم بمهاجمة الغلاف الخارجي للفيروس وتقوم بقتله ، لذلك قاموا الكثير من الأطباء في تصريحاتهم أنه يمكن تزويد قرصة النحل في المستقبل ببعض المواد الكيميائية لمنع انتشار الفيروس من شخص إلى أخر وهذا المستحضر سوف يكون على هيئة جل يتم الدهان به.
إن معظم العقاقير الموجود الآن في علاج الإيدز هي عقاقير تعمل فقط على الحد من انتشار المرض ولكن سم النحل يعمل على مهاجمة الفيروس وقتله وبالتالي شفاء المريض من هذا المرض ، وقد شدد بعض الأطباء على أنه قد تكون هناك خطط لاختبار فعالية هذه المواد إذا تم حقن المريض بها عن طريق الوريد فهي تقوم بتطهير مجرى الدم من الفيروس ، ويتم الآن العلاج عن طريق أخذ إبر بها هذا السم الخاص بالنحل على أيدي أطباء متخصصين حيث تؤخذ أكثر من حقنة في أكثر من جلسة ولكن يفضل أثناء فترة العلاج بهذه الحقن أن يتعاطى المريض مكملات فيتامين سي ومنتجات خلية النحل لأنها مواد طبيعية تعمل على تعويض الجسم بالعناصر المفقودة له بسبب هذا المرض