وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك
عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون
و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
وفي هذه الابيات قام الشاعر بالتعبير عن مدي حبه لمعشوقته وانه لا يستطيع العيش بدونها وانه علي استعداد بالتضحية حتي بذاته للوصول اليها والفوز بحبها وقلبها :
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني. الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي. بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى. النومَ بغير حاجةٍ
لعى لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ
لا تلومنى على غيرتى
فأنا شرقي الهوى
ومعشوقتي ملك لى وحدى
أنفاسك … كلماتك …. قلبك .. حضنك …حياتك
شرقيتى لا تسمح لى بأن يكن أحد غيرى بحياتك .