حيث صرح وقال أن المرأة هي منبع الحب وهي التي جعلت أرض هذا العالم تدور فلا يستطيع الشعر ولا الحب أن يقف على قدميه بدون المرأة، لذا نجد أن أشعاره وقصائده التي تحدث فيها عن الحب والمرأة قد قام بكتابتها في فترة تقدر بحوالي خمسين عام، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أجمل أشعار وقصائد نزار قباني التي تحدث فيها عن الحب.
سأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ” وسنابلَ القمح حتى تنضجَ بحاجةٍ إليك والينابيعَ حتى تتفجَّرْ والحضارةَ حتى تتحضَّرْ والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيران والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم.
حديثك سجادةٌ فارسيّه وعيناك عصفوتان دمشقيّتان تطيران بين الجدار وبين الجدار وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار.
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّر في شفتيك وبال الملاعق، والسّكريه دعيني أضيفك حرفاً جديداً على أحرف الأبجديّه.
كي أستعيد عافيتي وعافية كلماتي وأخرج من حزام التّلوث الذي يلفّ قلبي فالأرض بدونك كذبةٌ كبيره وتفاحةٌ فاسدة.
أريد أن أحبّك حتى أطمئن لا تزال بخير لا تزال بخير وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي لا تزال بخير.
إني أحبّك يا سيّدتي دفاعاً عن حقّ الفرس في أن تصهل كما تشاء وحقّ المرأة في أن تختار فارسها كما تشاء وحق الشّجرة في أن تغيّر أوراقها وحق الشّعوب في أن تغيّر حكّامها متى تشاء.
أريدك أن تكوني حبيبتي حتى تنتصر القصيدة على المسدّس الكاتم للصوت وينتصر التّلاميذ وتنتصر الوردة وتنتصر المكتبات على مصانع الأسلحة.
السّماء يا سيّدتي أصبحت واطئةً والغيوم العالية أصبحت تتسكّع على الأسفلت وجمهوريّة أفلاطون وشريعة حمورابي ووصايا الأنبياء.