أنواع إفرازات الثدي
وإفراز الحلمة هو سائل يخرج من الحلمة وقد يحمل السائل عدد من الألون حسب المرض الذي تعاني منه المرأة ، فقد يكون الافراز أبيض كلون اللبن ،أو قد يكون أصفر أو أصفر صديدي أو أخضر أو أحمر دموي .
وأثبتت دراسة طبية أن وجود إفرازات الثدي من امرأة لا ترضع هو أمر غير طبيعي ويجب متابعة لون الإفراز ، فاللون الأبيض هو إفرازات حليبية وإذا استمرت بعد توقف الرضاعة فهذا قد يدل على ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين ، وأشارت الدراسة انه لا يمكن تجاهل أي أورام في الثدي خاصة إذا صاحبها إفرازات دموية.
الإفراز الاخضر يدل على التهابات أو خلل في القنوات اللبنية ، والسائل الأصفر الصديدي يكون غالبًا التهاب أو ورم حميد أما إذا كان السائل أحمر دموي وكان هناك ألم في عدة قنوات لبنية فقد يكون خلل في هذا القنوات أما إذا كان الألم في قناة لبنية واحدة فهو في الغالب ورم داخل هذه القناة وقد يكون حميد أو خبيث.
الإفرازات الطبيعية
الافرازات الطبيعية للثدي هي الإفرازات الحليبية التي تفرز من الثدي اثناء الحمل والتي قد تبدأ في الشهر السابع والإفراز يكون من كلتا الحلمتين.
إفرازات الثدي
إفرازات غير طبيعية
الافرازات الغير طبيعية والتي تتمثل في الالوان السابق ذكرها قد تكون بسبب ورم حلمي قنوي وهو عادة مايكون حميد والافرازات تخرج من ثدي واحد فقط وقد يكون السبب هو خراج في الحلمة أو في الثدي ويحدث بسبب عدوى بكتيرية والحلمة تفرز مادة لونها اصفر صديدي .
توسع القنوات اللبنية ظاهرة تحدث للنساء اللاتي اقتربن من سن اليأس وفي هذه الحالة يكون الافراز بني اللون.
علاج إفرازات الثدي
كل حالات إفرازات الثدي بسيطة ويمكن علاجها بأكثر من طريقة مثل المضادات الحيوية أو يمكن أن يكون العلاج جراحي في حالات الخراج أو استئصال ورم حلمي.
يجب إجراء فحوصات كاملة للاطمئنان وللتعرف على سبب الافراز خاصة إذا كانت المرأة فوق سن الأربعين أو إذا لاحظتي وجود كتلة في احد الثديين أو إذا كانت الافرازات مصحوبة بدم، وإذا كان هناك تاريخ وراثي لسرطان الثدي في العائلة .
إفرازات الثدي
اسباب غير شائعة لإفرازات الثدي
حدوث اضطرابات وتذبذب في الهرمونات والتي تحدث غالبًا أثناء انقطاع الدورة الشهرية أو في مرحلة البلوغ.
حبوب منع الحمل قد تكون سبب لإفرازات الثدي مع كبر حجم الثدي والشعور بالالم.
أدوية الاكتئاب والمهدئات تزيد من هرمون البرولاكتين الذي يدر الحليب.
قد يكون شكل مبكر من سرطان الثدي والتي لم تنتشر بعد ويتم اكتشافها عن طريق التصوير الماموجوام للثدي.
بعد توقف الرضاعة الطبيعية والفطام قد يستمر الحليب في النزول لمدة قد تصل إلى سنتين.