مقابلة الحبيب
طلب أسامة مني أن نتقابل فكل ما بيننا هو الحديث عبر الهاتف ولم نتقابل من قبل، وكنت مترددة بعض الشيء ولكن في النهاية وافقت وتقابلنا وعند رؤيتى له شعرت بالحب أكثر من ناحيته ولم تكون أخر مقابله فأصبحنا نتقابل كثيراً وكل مرة كنت أشعر بالحب أكثر من ناحيته ومع الوقت نسيت أحمد وأصبح أسامة كل حياتي فعندما كان يتصل بي أحمد كنت لا أرد عليه فقد كنت أشعر أني أعيش أجمل أيام حياتي مع أسامة.
خيانة الزوج
وفي أحد الأيام كنت مع أسامة وقمت بشراء طلبات للمنزل ووصلني أسامة الى البيت وطلب مني أن يصعد معي الى شقتي ليوصل لى الطلبات فوافقت وصعد معي الى شقتي ودخل الى الشقة ليستريح قليلاً، فدخلت لاحضر له كوب من الشاي فدخل على المطبخ وحضنني فلم أستطيع مقاومة حبي له.
فقد خنت زوجي وبعد أن رحل أسامة شعرت بالندم وشعرت أنني لن أستطيع أن أخدع أحمد وأعيش معه بعد أن أصبح قلبي ملك رجل آخر، وكان أسامة يكلمني كل يوم ويقول لى أجمل الكلام وتكررت مقابلتنا في الشقة مرات عديدة.
قصص حقيقية عن خيانة الحبيب
عودة أحمد
في أحد الأيام وجدت باب الشقة يدق وعندما فتحت وجدته أحمد لم أصدق ما رأيته ففتحت الباب وقال لى أنه لم يقول لى عن ميعاد رجوعه لكي تكون مفأجاة وأنه لن يسافر ويتركني أبداً.
شعر أحمد بتغيرى من ناحيته وبعد أقل من شهر طلبت الطلاق من أحمد فاستغرب أحمد من الطلب ورفض الا عندما أقول له سبب رغبتي في الطلاق فأعترفت له بحبي لأسامة وخيانتي له، وصدم أحمد وظل يبكي ولم يؤذيني حتى بالكلام وطلقني فوراً.
أكتشاف رحاب حقيقة أسامة
بعد أن طلقني أحمد أتصلت باسامة فردت عليا سيدة وقالت لى أنا زوجة أسامة لا تتحدثي معه مرة أخرى أيتها الحقيرة لم أصدق ما قالته واتصلت مرة أخرى فرد أسامة فحكيت له عن طلاقي فقال لى بكل قسوة وماذا أفعل لكي أنا رجل متزوج وأحب زوجتي أتظنين أني سأتزوج خائنه مثلك لا تتصلي بي مرة أخرى أيتها الحمقاء.
قصص حقيقية عن خيانة الحبيب
جزاء الخيانة
عدت إلى منزل أهلي وأنا مصدومة وبعد أقل من عام مات والدي ومرضت بمرض خطير ولم أجد من يتحمل مصاريف العلاج، وتزوج أحمد وأنجب وعلمت من الأطباء أننى أنا التي لا أنجب وأحمد لم يخبرني حتى لا يجرحني.
ندمت كثيراً وكان المرض كل يوم يشتد على من شدة الندم فقد خنت شخص أحبني وضحى من أجلي، وعندما علم أحمد بشأن مرضي تحمل نفقاتي وكان يرسل لى مبلغ شهرى ومصاريف العلاج، وأنا أدعو له دائماً بأن يعوضه الله خير ويعيش سعيد ، أما أنا فأستحق الحزن والمرض فهذا هو جزاء الخيانة وكل ما أتمناه من الله أن يغفر لي ذنبي الكبير.