قصص وحواديت حب ( كرهت زوجتي)
يحكي صاحب القصة ويدعى أحمد ويقول تزوجت انا وزوجتي رنا منذ 4 سنوات ولم أتزوجها عن حب بل كانت من أختيار أمي وعاشت معي طوال الاربعة سنوات وكانت زوجة طيبة ووفيه تحبني حب كبير وتهتم بي وتدللني ولم تقصر ابداً في حقي أو حق أبني.
ظلم أحمد لرنا
ويقول أحمد بالرغم من كل هذا الحب والأهتمام الا أني لم أشعر بالحب أبداً تجاهها وكنت اتعمد أن أهانها وأضربها وأشتمها وبالرغم من كل هذه الأهانه فلم ترفع صوتها يوماً ولم تغضب لبيت اهلها فكنت أتعجب كثيراً من حالها.
وكنت عندما أظلمها أو اضربها اجدها تدخل مسرعة الى الحمام تتوضأ وتصلي وكنت أعتقد انها تدعى على بسبب ظلمي الدائم لها ولكن سمعتها بعض المرات وهي تصلي وتدعي لى بأن يهديني الله ويوفقني، فكنت أتعجب من صبرها وتحملها ولكن بالرغم من ذلك لم يحن قلبي لها.
فكنت أسعد كثيراً عندما تذهب الى بيت أهلها فكنت لا أحب وجودها في المنزل، وكنت دائماً أتمني أن تظل عند أهلها بضع أيام ولكنها كانت تزورهم بضع ساعات وتعود للمنزل وأذا طلبت منها أن تظل عند أهلها بضعه أيام كانت ترفض وتقول لى ومن يهتم بك يا أحمد في غيابي فيجب أن أعود لاحضر لك طعامك وملابسك.
قصص حب مؤلمة
خروج رنا من المنزل
وفي أحد الأيام كانت أم رنا مريضة فطلبت مني أن تذهب لزيارتها وتجلس معها بضع أيام لتعتني بها فوافقت وسعدت كثيراً بأنها سوف تخرج من المنزل لبضع أيام.
وبعد نصف ساعة وجدت رنا ترن على هاتفي فلم أرد وأعتقدت أنها وصلت عند والدتها وتريد أن تطمئن على، ولكن ظل الهاتف يرن عدة مرات فرديت ووجدت رجل يقول لى أبنتك في المستشفي فقد سقطت في حادث سير.
موت رنا
ذهبت الى المستشفي مسرعاً فوجدت رجل يقول لى أنت والد السيدة التي أتصلت بك من هاتفها فقلت له هذا هاتف زوجتي أين هي فأشار الى غرفة العناية المركزة وقال الطبيب أن زوجتي في حالة حرجة وتريد أن ترأني.
دخلت مسرعاً الى غرفة العناية المركزة فوجدت زوجتي تطلب مني أن أقترب منها وأمسكت بيدي وقالت لى أحبك كثيراً وكنت أتمني أن أكمل حياتي معك وسكتت بعدها فأسرعت لطلب الطبيب فقال لى توفت زوجتك.
ندم أحمد
ويستكمل أحمد قائلاً في هذه اللحظة شعرت وكأنى انا الذي من مات حزنت عليها حزن شديد وعندما نظرت في هاتفها وجدتها قد سجلتني باسم أبي من شدة حبها لى .
فكنت أشعر بكل لحظة بالندم فهي كانت تستحق حبي وحناني ولكني كنت قاسي وظالم، وقررالا ان لا اتزوج بعدها أبداً وقررت أن أوهب حياتي لتربية أبني تربية حسنة وعشت من بعدها وحيد وحزين.