الأمطار
تعمل الأمطار على التأثير على التربة حيث تسمح للصفات الكامنة في التربة أن تظهر ، والذي عليه يجعل التفاعلات الكيميائية تنشط في بيئة رطبة وحارة ، وعليه فيتم زيادتها في المواد الغذائية الموضوعة تحت تصرف النباتات.
درجة الحرارة
يعمل تزايد الحرارة أو انخفاضها إلى تغير التربة ، فالانخفاض الشديد يعمل على تعطل نشاط الكائنات الحية في التربة ، والذي عليه يبطئ من عمل تحول الأوراق وبقايا النباتات ، فتتراكم فوق سطح التربة ، وتعمل على تكوين طبقة سميكة من المادة العضوية غير المتحللة ، أما المناطق الحارة فما يحدث هو تحول المواد العضوية سريعا ، فينتج عنها نوع من الدبال والتي يتم اختلاطها مع عناصر التربة ، وبالتالي يقوم بتحسين صفات التربة الفيزيائية والكيميائية ، وبالتالي يعمل على تحسين شروط التغذية المائية والمعدنية في النباتات.
كمية الأمطار
كمية الأمطار التي تتساقط سنويا على التربة لها أهمية كبيرة في إظهار خصوبة التربة ، لذلك تحتاج المناطق الجافة إلى الري بالماء الكافي من أجل إظهار خصوبة التربة ، لذلك تلعب كمية الأمطار دورا هاما في تشكيل التربة ، كما أنها تعمل على غسل العناصر الغذائية مثل النيتروجين من التربة ، لذلك يلجأ المزارع إلى زيادة خصوبة التربة من أجل تحسين العوامل الداخلية المتعلقة بصفات التربة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
تعريف الدبال
الدبال هو عبارة عن مركب يتم خلقه من الانحلال التدريجي للمواد العضوية ، والذي يتم من خلال الكائنات الحية الدقيقة ، حيث تتكون نواة الدبال من انحلال المواد المتواجدة في التربة مثل المواد العضوية المتواجدة من بقايا النباتات ، أو من مخلفات الحيوانات والحشرات.
مواصفات الدبال
الدبال هو عبارة عن مركب لونه أسمر داكن ، لا يذوب في المياه ، وعند وضعه بالماء يكون محلولا غرويا ، يذوب في المحاليل القلوية وبالأخص عند الغليان ، فينتج عنه لون داكن ، يترسب جزء منه عندما يتم معالجته بالأحماض المعدنية.
تركيب الدبال
يتركب الدبال من التالي:
45% من مركبات اللجنين.
35% مواد بروتينية.
11% مواد كاربوهيدراتية.
3% دهون وشموع.
6% مواد عضوية أخرى.
كما تبلغ نسبة الكاربون إلى النتروجين به من 10-14: 1 ، وهو مركب ثابت ويوجد فيه توازن متحرك ، بحيث يزداد كميته في التربة باستمرار ، وذلك يرجع إلى ظهور مواد عضوية جديدة في التربة ، أما عندما يتناقص فيرجع ذلك إلى انحلاله المستمر ، وتؤثر العوامل البيئية على الدبال بحيث يتغير تركيبته من تربة إلى أخرى ، حيث يخضع الدبال في التكوين إلى الحرارة والرطوبة والتهوية ، وأسلوب الزراعة ، ونوع النبات وغيرها من الأمور ، فكل تلك الأمور عند حدوث تغير بها يحدث تغير في تركيب الدبال ، وتتغير معها نسبة الكاربون إلى النتروجين ، كما أيضا يختلف تركيب الدبال في طبقات التربة الواحدة نتيجة اختلافها ، حيث يكون في السطح بأعلى نسبة ، ثم يقل تدريجيا في عمق التربة ، ويمكنه أن يقوم بامتصاص الماء بكمية تعادل 25 مرة من وزنه ، ولذلك فأنه يلعب دورا هاما في احتفاظ التربة الخاوية بالماء خلال فترات الجفاف.