فوائد صودا الخبز في تعزيز علاج السرطان وكبت الخلايا السرطانية
كشفت دراسة أجرتها مؤسسة ” لودويج ” لأبحاث السرطان، عن آلية جديدة تماما لتدخل الخلايا في حالة السكون، حيث تتحول الأنسجة المتعطشة إلى الأكسجين إلى حامضية بشكل متزايد، وهذه الدراسة التي يقودها تشى فان دانغ المدير العلمي لمعهد لودويج لأبحاث السرطان، لها آثار هامة محتملة لعلاج السرطان، فغالبا ما تحرم مساحات كبيرة من الأورام الصلبة من الأكسجين، ويعتقد أن الخلايا في مثل هذه البقع هي مصدر رئيسي لمقاومة الأدوية وانتكاسات المرض .
وقد وضحت الدراسة التي نشرت أول أمس في مجلة الخلية ” Cell “، تفاصيل كيفية استجابة الخلايا الحمضية لإغلاق مفتاح جزيئي هام يعرف باسم mTORC1، وفي الظروف العادية يقيس مدى توفر العناصر الغذائية قبل إعطاء الخلايا الضوء الأخضر لتنمو وتقسم، ويكشف دانغ وزملاؤه أن هذا الحدث يغلق إنتاج الخلية من البروتينات ويعرقل نشاطها الأيضي والساعات اليومية ويدفعها إلى حالة هادئة، كما أنها تثبت أن هذا التأثير بسبب الحمض قد يكون من السهل نسبيا عكسه – وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في تحسين مجموعة متنوعة من علاجات السرطان .
الرئيسية/صحة /فوائد صودا الخبز في تعزيز علاج السرطان وكبت الخلايا السرطانية
فوائد صودا الخبز في تعزيز علاج السرطان وكبت الخلايا السرطانية
2018-06-03 - sarah - صودا الخبز
كشفت دراسة جديدة عن آلية جديدة تماما تدخل فيها الخلايا حالة السكون ، حيث يصف الباحثون كيف تحول الحموضة الخلايا السرطانية المتعطشة للأكسجين إلى مادة نائمة ومقاومة للأدوية – ومن المحتمل أن تكون طريقة سهلة لعكس التأثير وبالتالي كبت الخلايا السرطانية .
فوائد صودا الخبز في تعزيز علاج السرطان وكبت الخلايا السرطانية
كشفت دراسة أجرتها مؤسسة ” لودويج ” لأبحاث السرطان، عن آلية جديدة تماما لتدخل الخلايا في حالة السكون، حيث تتحول الأنسجة المتعطشة إلى الأكسجين إلى حامضية بشكل متزايد، وهذه الدراسة التي يقودها تشى فان دانغ المدير العلمي لمعهد لودويج لأبحاث السرطان، لها آثار هامة محتملة لعلاج السرطان، فغالبا ما تحرم مساحات كبيرة من الأورام الصلبة من الأكسجين، ويعتقد أن الخلايا في مثل هذه البقع هي مصدر رئيسي لمقاومة الأدوية وانتكاسات المرض .
وقد وضحت الدراسة التي نشرت أول أمس في مجلة الخلية ” Cell “، تفاصيل كيفية استجابة الخلايا الحمضية لإغلاق مفتاح جزيئي هام يعرف باسم mTORC1، وفي الظروف العادية يقيس مدى توفر العناصر الغذائية قبل إعطاء الخلايا الضوء الأخضر لتنمو وتقسم، ويكشف دانغ وزملاؤه أن هذا الحدث يغلق إنتاج الخلية من البروتينات ويعرقل نشاطها الأيضي والساعات اليومية ويدفعها إلى حالة هادئة، كما أنها تثبت أن هذا التأثير بسبب الحمض قد يكون من السهل نسبيا عكسه – وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في تحسين مجموعة متنوعة من علاجات السرطان .
وضع صودا الخبز في مياه الشرب
في الفئران المصابة بالأورام نرى نشاط mTOR في الأماكن المتقطعة حيث يوجد الأكسجين، كما يقول دانغ وهو أيضا أستاذ في برنامج Oncogenesis الجزيئية والخلوية في معهد Wistar، ولكن إذا أضفت صودا الخبز إلى مياه الشرب الممنوحة لتلك الفئران، فإن الورم بأكمله يضيء مع نشاط mTOR قد يكون التنبؤ أنه من خلال إعادة تنشيط هذه الخلايا، يمكن أن تجعل الورم أكثر حساسية للعلاج، وسبق أن تم الإبلاغ عن قدرة صودا الخبز في تحسين العلاج المناعي للسرطان من قبل أحد مؤلفي الدراسة الجديدة، وهو روبرت جيليز من مركز H. Lee Moffitt Cancer، على الرغم من أن الآلية الكامنة وراء هذا التأثير غير واضحة .
اكتشافات فريق العلماء
اكتشف فريق دانغ بما في ذلك المؤلفة المشاركة في المقابلة زاندرا والتون، وهي طالبة دكتوراه في كلية الطب في جامعة بنسلفانيا بيرلمان، هذه الآلية من خلال سلسلة معقدة من التجارب التي أجريت في جامعة بنسلفانيا ومختبر دانغ في لويست في معهد ويستار، وهو يركز على سلوك الليزوزومات، وهي عضية خلوية تشبه الأكياس، تعمل على هضم البروتينات، وتتحرك mTOR عندما تكون جاهزة للعمل .
وأظهر الباحثون أنه في الظروف الحمضية تدفع محركات البروتين الجسيمات التي تحمل mTOR بعيدا عن المنطقة المحيطة بالنواة حيث توجد عادة، وهذا يفصل mTOR من بروتين مطلوب لتنشيطه RHEB، والذي يستمر في التسكع في ذلك الموقع، وتفتقر mTOR إلى أحد إشارات التنشيط الرئيسية، لكنها تظل نائمة، وتعلق تركيب البروتينات – بما في ذلك مكونات الساعة الجزيئية للخلية – إلى جانب معظم الأنشطة الأيضية، يقول دانغ : ” لا تريد الخلايا إنتاج بروتينات أو جزيئات حيوية أخرى عندما تكون تحت الضغط، إنهم يريدون إبطاء الأمور ويستيقظون فقط عندما تعود الأمور إلى طبيعتها ” .
إثبات قدرة صودا الخبز على عكس هذا التأثير
أظهر الباحثون أن صودا الخبز يمكن أن تعكس هذا التأثير، فعندما تعطى للفئران في مياه الشرب الخاصة بهم، فإنه من المستغرب تحييد الحموضة من بقع نقص الأكسجين في الأورام، وأدى ذلك إلى تحويل الجسيمات الليزوزية إلى المحيط الخارجي في الخلايا – حيث كانت RHEB تنتظر – وأعادت نشاط Mtor، وكل هذا له علاقة بالسرطان لأن الباحثين عرفوا منذ فترة طويلة أن الخلايا الهادئة لا يمكن أن تقتل عادة بالعلاج الكيميائي، وبشكل خاص وجد دانغ وفريقه أيضا أن تنشيط الخلايا التائية، وهو أمر ضروري لمعظم العلاجات المناعية، يتعرض للخطر بشكل مماثل في ظل الظروف الحمضية .
يقول دانغ : ” بدأنا بسؤال حول التجويع الأوكسجيني والساعة اليومية، وانتهى بنا الأمر إلى اكتشاف آلية جديدة من خلال أي ظروف حمضية في الأنسجة تغلق الكثير من الأشياء – بما في ذلك الساعة الجزيئية للخلية “، إن اكتشاف أن شيئا بسيطا مثل صودا الخبز يمكن أن يساعد في عكس هذا التأثير، ويجعل الخلايا السرطانية هادئة أمر يثير دانغ، : ” المفهوم سهل جدا، إنه ليس 100000 دولار في السنة لصناعة دواء، إنها مجرد صودا الخبز فقط “، ويبحث دانغ وفريقه الآن في كيفية تأثير الحموضة على العلاج المناعي وزيادة استكشاف السلالات الناجمة عن الحمض النووي للخلايا السرطانية .