اشتفت لتلك العينين التي تأسرني وتسحرني وتجعل مني ماض وحاضر وتجعل مني بلا وطن ثم ترجعني لعالمي لاحظي بحياة بعد ألا حياة.
اشتقت إليك يا من كنت لي وكنت لك اشتقت لأنفاسك لهمسك كم اشتقت لرؤياك كم اشتقت لدفئ يديك تحضن يدي كم اشتقت لكلماتك التي تجلدني بنار الحب فهل اشتقت إلي.
تأتي الأيام وتروح وأنا أجلس عند شرفتي ألمح المارة أدقق وأتفحص العيون كي أرى ظلك في الظلال كي ألمح عيونك في الجوار ولكن دون جدوى فأين أنت يا حبيب العمر أين أنت من شرفتي التي اشتاقت إليك بقدر ما اشتقت إليك.
شوقي إليك عدى كل شيئ تعرفة عن الاحاسيس تخطى كل ما تعرفة من ألم يعتصرني الحزن كلما أفتش عنك ولا أراك فيمن حولي عد إلى مسرعاً ولا تبالي لكلمات باعدت بيني وبينك عد بكل شوقك عد بكل حبك عد ولا تفكر في من تسبب بالبعاد فأنا أنتظرك مهما طالت الأيام والليالي.