أشاقك من عبل الخيال المبهج … فقلبك منه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا … وتلك احتواها عنك للبين هودج كأن فؤادي يوم قمت مودعا … عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما أنساكما بل فداكما … أبي وأبوها أين أين المعرج الماء بماء الدحرضين فكلما … ديار التي في حبها بت ألهج ديار لذات الخدر عبلة أصبحت … بها الأربع الهوج العواصف ترهج الا هل ترى إن سط عني مزارها … وأزعجها عن أهلها الآن مزعج فهل تبلغني دارها شدنية … هملعة بين القفار تهملج طيف الخيال: إن طيف الخيال يا عبل يشفي … ويداوي به فؤادي الكئيب وهلاكي في الحب أهون عندي … من حياتي إذا جفاني الحبيب يا نسيم الحجاز لولاك تطفا … نار قلبي أذاب جسمي اللهيب لك منى إذا تنفست حر … ولرياك من عبيلة طيب ولقد ناح في الغصون حمام … فشجاني حنينه والنحيب بات يشكو فراق إلف بعيد … وينادي أنا الوحيد الغريب يا حمام الغصون لو كنت مثلي … عاشقا لم يرقك غصن رطيب فاترك الوجد والهوى لمحب … قلبه قد أذابه التعذيب كل يوم له عتاب مع الدهر … وأمر يحار فيه اللبيب وبلايا ما تنقضي ورزايا … ما لها من نهاية وخطوب