يعد الدوم من أشهر النباتات الإستوائية ، والتي تكثر زراعتها في إندونيسيا ، وماليزيا ، والهند ، وفيتنام ، وباكستان بالإضافة للعديد من الدول وتمتلك ثمرة الدوم جلد خارجي برتقالي إلى بني اللون ، يميل كثيراً للكستناء ،للدوم ثمار لا تصلح للأكل ، ولكن تحتفظ بخصائصها العطرية ، ويميل طعمها لطعم الزنجبيل ، وعند تناولها تعد طارد قوي للطفيليات ، وللدوم فوائد كثيرة ، فعند إستخلاص مركب الكلورفورم من ثماره ، يمكن استخدامه لعلاج نقص الحيوانات المنوية عند الذكور .
للدوم أهمية تاريخية عظيمة ، حيث تم العصور على بذور الدوم في عدد من المقابر الفرعونية كمقبرة توت عنخ أمون ، وإعتبره القدماء من الأشجار المقدسة ، واستخدمه القدماء لعلاج حالات النزيف الدموي ، وخاصة بعد الولادة ، وتم استخدامه لضبط معدلات ضغط الدم المرتفع ، وأظهرت الدراسات خصائصه المدرة للبول ، فتم استخدامه لعلاج البلهارسيا وذلك لإحتوائه على مادة الرانتج المضادة للأكسدة .
وللدوم أهمية غذائية عظيمة وذلك لإحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات ، كفيتامين A ، وفيتامين B ، وفيتامين C ، ويحتوي على عدد من المعادن كالحديد ، والزنك ، ويحتوي على نسبة من الكالسيوم ، البروتين ، والجلوكوز .
أهم فوائد عصير الدوم :
1- غني بمضادات الأكسدة : يحتوي الدوم على الأكسجين التفاعلي ، والنيتروجين التفاعلي اللذان يحاربان الجذور الحرة ، ويساعدان على إنتاج الطاقة ، وتجديد الخلايا ، وتعمل الإنزيمات المضادة للأكسدة على إزالة الإجهاد التأكسدي ، تعمل كذلك على تحسين الحالة العامة للجسم ، وتأخير أعراض الشيخوخة ، وتعمل مادة الفلافونويد ، ومادة الكومارين ، واللجينين على حماية الإنسان من أعراض الإجهاد التأكسدي .
2- غني بالفيتامينات ، والعناصر الغذائية : عن دراسة لأهم الثمار فائدة للإنسان ، وجد أن ثمار الدوم من أغنى الثمار بالعناصر الغذائية ، فتحتوي على عدد كبير من الفيتامينات ، إضافة للبروتين ، والأحماض الدهنية ، كما أظهرت الأبحاث إحتواء الدوم على كميات هائلة من السابونين ، والكومارين ، والفلافونويدات .
3- يعمل على ضبط ضغط الدم المرتفع : يمكن لأكل ثماره أن يعمل مباشرة على خفض ضغط الدم المرتفع ، ومن الممكن شرب عصيره ليقوم بنفس الغرض ، وخاصة بعد الإفطار مباشرة .
4- يحسين صحة العين : بالمداومة على عصير الدوم في شهر رمضان ، يعمل على تقليل الإصابة بأمراض العيون ، وتحسين الوضع الحالي لهما ، وخاصة أن من الممكن أن يؤثر عدم تناول الأطعمة الصحية في شهر الصيام ، على إلحاق أضرار بالجسم .
5- تهدئة الاعصاب ، والقضاء على التوتر : بالإضافة لأهمية تناول السوائل كثيراً بعد صيام ساعات طويلة ، لتجنب تعرض الجسم للجفاف ، بإمكان مشروب الدوم منح الترطيب الكافي للجسم بالإضافة إلى أنه يحارب التوتر ، بسبب إحتوائه على المعادن .
6- تحسين وظائف الجهاز الهضمي : يعمل الصيام على توتر الجهاز الهضمي نتيجة لتغير مواعيد تناول الطعام ، والإعتماد على الأطعمة الدسمة ، ولمشروب الدوم دور فعال لتنظيم الجهاز الهضمي ، وتحسين وظائف الهضم ، وذلك بسبب إحتوائه على الألياف ، فيعمل كذلك على علاج الإمساك .
7- تبريد وإنعاش الجسم : يعمل الدوم على تبريد ، وإنعاش الجسم ، وخاصة بعد التعرض لحرارة الصيف مع الصيام .
8- مفيد لمرضى السكري : فأثبتت الأبحاث أن بإمكان ثمار الدوم ضبط مستوى السكر في الدم ، وذلك بسبب إحتوائه على كميات قليلة من السكر .
10- يعمل كمضاد حيوي : من الممكن لثمار الدوم أن تقف نمو البكتيريا ، والفيروسات ، بسبب إحتوائها على مركب البروبيوتك .
11 – مفيد للكلى : يحتوي الدوم على الفسفور الهام لصحة الكلى ، وبإمكانه أن يعمل كمدر للبول .
12- يعتبر مصدراً جيداً للطاقة : يحتاج الإنسان للطاقة ، وخاصة بعد الصيام ، وبإمكان مشروب الدوم منح الجسم الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية ، وذلك بسبب إحتوائه على الجلوكوز اللازم لمد الجسم بالطاقة .
طريقة عمل مشروب الدوم
يمكنك إحضار نصف كيلو من مجروش الدوم ، ويتم نقعهم في لترين من الماء حتى يلين الدوم ، ويسهل طحنه في الخلاط ،يتم تسخين الدوم ، ويمكن إضافة السكر حسب الرغبة أثناء التسخين ، ثم يترك ليبرد ، ويتم طحنه وتصفيته ، ويقدم بارداً .