فوائد الطماطم لأعضاء الجسم المختلفة :
1- الجهاز المناعي : الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الجزيئات التي تسمى الجذور الحرة ، التي يمكن أن تدمر الخلايا وتؤثر على الجهاز المناعي ، ولذلك ربما تجعلك الأطعمة الغنية بالليكوبين (مثل الطماطم) أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة ، المعدة أو البروستاتا ، وأظهرت بعض الأبحاث أنها يمكن أن تمنع الأمراض التي تصيب البنكرياس ، القولون ، الحلق ، الفم ، الثدي وعنق الرحم أيضا .
2- القلب : يساعد الليكوبين الموجود في الطماطم على خفض معدلات الكوليسترول الضار ، كما يخفض ضغط الدم ، مما يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب ، وبعض العناصر الغذائية مثل فيتامين ب وه ومضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويدات يمكنها أن تعزز صحة القلب أيضا .
3- العيون : تحتوي الطماطم على مواد تسمى اللوتين وزياكسانيثين ، واللذان يساعدان على حماية العيون من الضوء الأزرق الناتج عن الاجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والحاسب الآلي ، كما تساعد في الحفاظ على العيون من الشعور بالإجهاد وتخفف الصداع الناتج عن ضغط العين ، وبعض الدراسات أظهرت أن الطماطم يمكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض التي قد تسبب العمى مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر .
4- الرئتين : أظهرت بعض الدراسات أن الطماطم يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الربو ، وتحمي من انتفاخ الرئة ، وهي حالة تدمر الجيوب الهوائية في الرئة ، وذلك يمكن أن يكون ناتجا عن إحتوائها على الليكوبين ، اللوتين ، زياكسانثين ومضادات الأكسدة الأخرى ، وتحارب المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ ، والتي تؤدي إلى انتفاخ الرئة ، يحاول العلماء معرفة المزيد عن هذا التأثير .
5- الأوعية الدموية : إن إضافة المزيد من الطماطم إلى النظام الغذائي تجعلك أقل عرضة للإصابة بالسكتات ، والتي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ ، واقترحت الدراسات أن الطماطم تقلل الالتهابات ، تعزز المناعة وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم ، كما تحمي من تجلط الدم ، وجميع هذه الأشياء تحمي من الإصابة بالسكتات .
6- صحة الفم : أظهرت الدراسات أن الليكوبين يساعد في علاج أمراض اللثة ، بنفس الطريقة التي يعمل بها على الوقاية من السرطان ، عن طريق محاربة الجذور الحرة ، ولكن تناول الطماطم غير الناضجة يمكن أن يسبب تلف المينا في الفم نظرا لكمية الأحماض الموجودة بها ، وغسل الأسنان بعد تناولها مباشرة يمكن أن يزيد الحالة سوء ، لذلك ينصح بالإنتظار لمدة 30 دقيقة بعدها .
7- الجلد : كما نعرف أن القبعات وواقي الشمس يمكن أن يساعدان في الحماية من أشعة الشمس ، ولكن الليكوبين الموجود في الطماطم يساعد على الحماية منها عند تناولها ، فتعمل من الداخل ، فلا تضع الطماطم على بشرتك .
أيهما أفضل الطماطم الطازجة أم المعلبة ؟
يمكن أن يكون كلاهما جيد لصحتك ، ولكن بطرق مختلفة ، فعنصر غذائي مثل الليكوبين يمكن الحصول عليه بسهولة من منتجات الطماطم المعلبة ، بالمقارنة مع الطماطم الطازجة ، ولكن الحرارة المستخدمة لتصنيعها يمكن أن تجردها من فيتامين ج وعناصر غذائية أخرى .