يا صديقي لا تتركني وقت ضيقي فكم أحتاج إلى يديك ترفعني وتحميني “الصديق” أيا صديقي وهل تظن إني قد أتركك لا وألف لا فما خلقت الصداقة إلا لوقت الشدائد فلا تخشى يا صديقي من غدر الغادرين ولا تلقي بالاً لحقد الحاقدين فأنا صديقك وكلمتك وأنا القوة والسند.
ما أجمل الحياة حين تهدينا أصدقاء يكونوا أخوة وصحبه وعون فليس كل من نثرثر معه يسمى صديق بل الصديق حين تشتد الشدائد وحين الفرح وحين الحزن فالصديق هو الصديق فالأولين وإلى يوم الدين الوفاء هو العنوان والحب هو شعار والأخوة هو خط حياة.
عش يا صديقي حياة السعداء فكم أسعد لرؤياك سعيداً وكم أفرح عندما أرى السعادة ظاهرة على الجبين داوم على تلك الابتسامة فكم تكون جميل حين تبتسم وكم تشرق الحياة حينما تكون ناجحاً فأنا أنت وأنت أنا وإذا لم أسعد لسعدك وأفرح لفرحك فلا أستحق لقب صديق.