عفت ذات الأصابع فالجواء إلى عذراء منزلها خلاء ديار من بني الحسحاس قفر تعفيها الروامس والسماء وكانت لا يزال بها أنيس خلال مروجها نعم وشاء فدع هذا ولكن من لطيف يؤرقني إذا ذهب العشاء لشعثاء التي قد تيمته فليس لقلبه منها شفاء كأن خبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء إذا ما الأشربات ذكرن يوما فهن لطيب الراح الفداء فوليها الملامة إن ألمنا إذا ما كان مغث أو لحاء.
بطيبة رسم للرسول ومعهد منير، وقد تعفو الرسوم وتهمد ولا تنمحي الآيات من دار حرمة بها منبر الهادي الذي كان يصعد وواضح آيات، وباقي معالم وربع له فيه مصلى ومسجد بها حجرات كان ينزل وسطها من الله نور يستضاء، ويوقد معالم لم تطمس على العهد آيها أتاها البلى ، فالآي منها تجدد عرفت بها رسم الرسول وعهده وقبرا به واراه في الترب ملحد ظللت بها أبكي الرسول، فأسعدت عيون، ومثلاها من الجفن تسعد تذكر آلاء الرسول، وما أرى لها محصيا نفسي، فنفسي تبلد مفجعة قد شفها فقد أحمد فظلت لآلاء الرسول تعدد.
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم مـن الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمود وهذا محمد نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل والأوثانُ في الأرض تعبد فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً يلـوح كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد.
وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء.
عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء يبارين الأعنة مصعدات على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء فإما تعرضوا عنا اعتمرنا وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لجلاد يوم يعز الله فيه ما يشاء وجبريل أمين الله فينا وروح القدس ليس له كفاء وقال الله قد أرسلت عبدا يقول الحق إن نفع البلاء شهدت به فقوما صدقوه فقلتم لا نقوم ولا نشاء وقال الله قد يسرت جندا ً هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم من معد سباب أو قتال أو هجاء فنحكم بالقوافي من هجانا ونضرب حين تختلط الدماء ألا أبلغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء بأن سيوفنا تركتك عبدا وعبد الدار سادتها الإماء.
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال.
ترى المرء مخلوقا وللعين حظها وليس باحناء الأمور بخابر وذاك كماء البحر لست مسيغه ويعجب منه ساجيا كل ناظر.
حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبةوتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصباً نبيِّ الهُدى والمَكرُماتِ الفِوَاضِلِ عقيلة ُحيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ كرامِ المساعي، مجدها غيرُ زائلِ مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خيمها وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي.