فوائد التقليل أو الامتناع عن استهلاك السكر :
– تحسين صحة قلبك :
إن المشكلة مع استهلاك السكر الزائد، هو أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، ومن خلال القضاء على هذه المادة، فإن ذلك يُساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ، كما أن عدم تناول السكر يمنع حدوث سوء التغذية.
– تقليل المُعاناة من مرض السكري :
من خلال القضاء على استهلاك السكر، فإن ذلك يقلل خطر الإصابة بالسكري بشكل كبير، ومن المهم أن تعرف أن الحمية الغذائية أو المشروبات الغازية الخالية من السكر لا تمثل أي فائدة، حيث أن مصطلح “خالٍ من السكر” يعني أنه خالٍ من السكر فقط ، ولكنها غنية بأنواع أخرى من المحليات والمواد الكيميائية، وبالتالي فإن الخيار الصحي، هو شرب الماء واختيار تناول الفواكه الطازجة.
– تحسين المزاج :
هناك فائدة أخرى من التوقف عن تناول السكر هو أنك سوف تشعر بتحسن كبير، وذلك لأن وجود علبة من الصودا في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن تعزز أو تزيد من حالات الاكتئاب أو القلق، والمنتجات الأخرى مثل الحلويات والمشروبات السكرية واللحوم المصنعة والكربوهيدرات المكررة لها نفس آثار الصودا، وذلك لأن السكر يتسبب في انهيار العلاقة بين المعدة والدماغ ، مما قد يسبب حدوث القلق.
ومع مرور الوقت، يؤدي الاستهلاك المستمر للأطعمة الغنية بالسكريات إلى حدوث الاكتئاب، ومن هذا المنطلق،فمن المهم البحث عن بدائل صحية، وإذا لزم الأمر، يُفضل استشارة أخصائي تغذية.
– تحسين النوم :
إن تقليل السكر يساعد على الحصول على الراحة التي هي أمر ضروري لاستعادة طاقتك وتحسين نسيج بشرتك وتجديد الخلايا الخاصة بك، حيث أن الجسد يحتاج إلى النوم ما بين 8 إلى 9 ساعات في اليوم لكي ينظم نفسه بشكل مناسب، وعند تناول الكثير من السكر، قد تواجه فترات من الأرق، والتي تغير مستويات الجلوكوز. لذا ، فإن خفض استهلاكك من السكر سوف يفيدك .
فعندما لا يستطيع جسمك القيام بدورة نوم كاملة ، تتأثر صحتك ، فلا تستعيد كامل طاقتك، وتتراكم الكثير من الدهون في الجسم، وسوف يكون التعب أكثر وضوحاً على وجهك ، وستواجه الشيخوخة المبكرة.
– تحسين ذاكرتك :
السكر يغير قدراتك المعرفية ويسبب متلازمة الأيض، ولا يؤدي فقط إلى السمنة ولكن يؤثر أيضاً على قدرة الدماغ، وهناك بديل لمحاربة أثر السكر على ذاكرتك هو أن تمارس الرياضة بانتظام، و بهذه الطريقة ستحرق الطاقة التي يعطيها لك السكر وسيصبح دماغك مستعدًا للعمل بشكل صحيح، وستلاحظ قريبًا كيف تتحسن ذاكرتك.