سُمِّي يوم التروية بهذا الاسم؛
لأنّ الحُجّاج كانوا يرتوون فيه من الماء بكثرةٍ؛ استعداداً لليوم الذي يليه وهو يوم الوقوف في عرفة، كما ذُكِر أيضاً أنّه سُمِّي بذلك لأنّ إبراهيم -عليه السلام- رأى في تلك الليلة أنّه يذبح ابنه إسماعيل -عليه السّلام- فأخذ يتروّى ويتفكّر في أنّه حلم، أم هو أمر من الله، ورُوِي أيضاً أنّه اليوم الذي رأى فيه آدم -عليه السّلام- حواء، ولذلك سُمِّي بهذا الاسم، كما ذُكِر أنّ جبريل -عليه السّلام- أرى إبراهيم -عليه السّلام- مناسك الحجّ في ذلك اليوم، ولكنّ السبب الأكثر شُهرةً من هذه الأسباب هو السبب الأوّل.