يوم التروية أحد الأيّام الفضيلة؛ فهو من أيّام العَشر من ذي الحجّة، والتي أقسمَ الله -سبحانه وتعالى- بها في القرآن الكريم؛ لفَضلها، وعَظمتها؛ فقال: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ)،
وهو من الأيّام التي يكثر فيها ذِكر الله -تعالى-، ويشمل ذِكر الله -تعالى- التكبيرَ، والتهليلَ، والتحميدَ، والتسبيحَ، كما أنّ العمل الصالح في هذه الأيّام أفضل أجراً من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ)،
أمّا ما ذُكِر من أنّ صيام يوم التروية يُكفّر السنة الماضية؛ فالحديث الوارد في ذلك، وهو: (صومُ يومِ الترْوِيَةِ كفارَةُ سنَةٍ ، وصومُ يومِ عَرَفَةَ كفارَةُ سنتينِ). حديث ضعيف