تتمثّل الحكمة من رمي الجمرات بالاقتداء بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- واتّباع أوامره، وترغيم الشيطان وإغاظته، وتذكّر ما حصل مع إبراهيم -عليه السلام- لمّا أمره الله أن يقوم بذبح ابنه فوسوس له الشيطان واعترضه، فرماه إبراهيم بسبع حصياتٍ،[١] وذكر ابن باز أنّ الحكمة من رمي الجمرات طاعة أوامر الله -تعالى-، فكلّ ما أمر به الله أو نهى عنه لا يكون إلّا لحكمةٍ، وإن لم يعرف المسلم الحكمة من ذلك فعليه اتّباع أمر الله -تعالى- وأمر رسوله -صلّى الله عليه وسلّم