إنّ للحجّ أربعة أركان عند جمهور الفقهاء، وهي كما يأتي:
الإحرام:
هو النيّة التي ينوي بها الحاجّ الدخول بالنُّسك، ويكون ذلك في مكان ووقت محدّد وهو أشهر الحجّ، يقول الله تعالى:
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ...)،[٦]وللإحرام شروط معيّنة، ومحظورات لا يجوز ارتكابها. الوقوف بعرفة: يكون ذلك في اليوم التَّاسع من شهر ذي الحِجّة، وهو من أهمّ أركان الحجّ؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (الحجُّ عرَفَة، مَنْ جاء قبلَ طلُوعِ الفجْرِ من ليلةِ جمْعٍ فقدْ أدرَكَ الحَجَّ).
طواف الإفاضة:
هو الطّواف المُراد بقول الله تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).
السّعي بين الصّفا والمروة