الباطل لا يصير حقا بمرور الزمن.
إنما بقاء الباطل في غفلة الحق عنه.
إن الله عالم بكل شيء ولا يتقرب إلى الله بشيء كالعلم.
إن الحق حليم والباطل سفيه.
من لا يذوق لذة العمل الاختياري لا يذوق لذة الراحة الحقيقية ,لأن الله تعالى لا يضع الراحة بغير عمل.
من رُبّي على التسليم بغير عقل , والعمل ولو صالحا بغير فقه , فهو غير مؤمن . فليس القصد من الإيمان أن يذلل الإنسان للخير كما يذلل الحيوان , بل القصد منه أن يرتقي عقله وترتقي نفسه بالعلم فيعمل الخير لأنه يفقه أنه الخير النافع المرضي لله , ويترك الشر لأنه يفهم سوء عاقبته ودرجة مضرته.
من يريد خير البلاد فلا يسعى إلا في إتقان التربية وبعد ذلك يأتي له جميع ما يطلبه بدون إتعاب فكر ولا إجهاد نفس.
قلب السلطة الدينية هو اصل من اصول الاسلام هدم الاسلام بناء تلك السلطة و محا اثرها لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا قال تعالى:”فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر”، و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد
إن الجاهلية اليوم أشد من الجاهلية و الضالين في زمن النبي كان البدوي راعي الغنم يسمع القرآن فيخر له ساجدا لكا عنده من رقة الإحساس و لطف الشعور فهل يقاس هذا بأى متعلم اليوم.
الايمان بالله يرفع النفوس عن الخضوع والاستعباد للرؤساء الذين استذلوا البشر بالسلطة الدينية وهي دعوة القداسة والوساطة عند الله ودعوى التشريع والقول على الله بدون إذن الله ,أو السلطة الدنيوية,وهي سلطة الملك والإستبداد فإن العبودية لغير الله تهبط بالبشر إلى دركة الحيوان المسخر أو الزرع المستنبت وحق على الإنسان أن لا يرضى لنفسه أن يكون عبداً ذليلا لبشر مثله للقب ديني أو دنيوي وقد أعزه الله بالايمان.
من أراد أن يخدم نفسه وجب عليه أن يخدم العامة، لاندراج المصلحة الخاصة في المصلحة العامة، فإذا ضاعت المصلحة العامة ضاعت الخاصة أيضا، وإذا حفظت الأولى حفظت الثانية.