إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا؟
كلا كلا لا ظلام في الحياة وإنما هي أنظارنا الكليلة التي تعجز عن مرأى النور في أبهى مجاليه.
لا تلمس الحق البسيط الجلي إلا النفس البصيرة الرفيعة.
كن سعيدا لأن أبواب السعادة شتى، ومنافذ الحظ لا تحصى، ومسالك الحياة تتجدد مع الدقائق، كن سعيدا دوما، كن سعيدا على كل حال.
ألا تدهشك العيون تلك التي تذكرك بصفاء السماء وتلك التي تريك مفاوز الصحراء وسرابها وتلك التي تعرج بخيالك في ملكوت أثيري كله بهاء.
من الكتاب من هو ملخص جلسات ومدون وقائع ومنهم كولمبس جاء لاقتحام البحار وركوب الأخطار واكتشاف عوالم مجهولة.
يحسب بعضهم أن السدود التي يجتهدون كثيراً في إقامتها تكفي لإطفاء نور الشمس وتضييق رحاب الفلك.
في عالم المحسوس تهدم أولاً ثم تشيد أما في عالم المعنى فالهدم يتم إذا شئت وأنت تبني.
لقد كان هوغو ظالما يوم قال: (إن الحسود وصاحب الغرض هما اللذان يوحدان بين الشيء العادي والفريد). فقد يصدر هذا عن نفوس موفورة الفطنة والشعور والانصاف لأننا بني الإنسان كالشمس هي منبع الضياء والحرارة ومع ذلك فلا تخلو من بقع الجمود والظلام.
تجتاز الأرواح النسرية آفاق جيلها كعجائب خارقة كظواهر بسيطة ساحرة في رؤى طويلة الأمد.
ألقى روماني شهير إلى الجاهل بهذه النصيحة: انظر واسمع واسكت والذي يفهم هذا ويحققه في حياته لا يكون جاهلاً بل هو العليم الحكيم.
الإختبار والعلم يصقلان العبقرية ولكن لا يقومان مقامها.
الثورة ككل جرأة في وقتها ومكانها عبقرية وانتصار وفي غير ذلك حماقة واندحار.
من خساسة النفاق أنه يتكلم بلهجة تحاذي الصدق ويتلون بلون الواقع المحسوس.
وراء كل أفق أفق ينفسح كذلك الحياة دوماً في تكرر والفكر في تنوع والفن في تجدد.
جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة سأتألم ولكني لن أغلب.
ولدت في بلد، وأبي من بلد، وأمي من بلد، وسكني في بلد، وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد.
أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر في الإقناع أحيانا من مظاهر الحق؟.