إن من الحق على الدولة أن تعلم البخلاء كيف يكون الكرم والجود بسلطان القانون، إذا لم يصدر عن يقظة الضمائر وحياة النفوس.
مهما يبلغ الفقر بالناس، ومهما يثقل عليهم البؤس، ومهما يسيء اليهم الضيق، فإن في فطرتهم شيئاً من كرامة تحملهم على أن يجدوا حين يأكلون مما كسبت أيديهم لذة لا يجدونها حين يأكلون مما يساق إليهم دون أن يكسبوه أو يحتالوا فيه.
إن من النفاق ما هو أصعب احتمالاً على أصحابه من الصراحة.
أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الاغراء، فإذا هم من صرعى الغرور.
إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى الخمول، واياك والعجب فإنه يورطك في الحمق، و إياك و الغرور فإنه يظهر للناس نقائصك كلها ولا يخفيها.
أحسن المعرفة معرفتك لنفسك وأحسن الأدب وقوفك عند حدك.
بورك من جمع بين همة الشباب وحكمة الشيوخ.
ألم تكن غريبة هذه الصداقة بيني وبين هذا الشاب على ما كان بيننا من الأئتلاف والأختلاف؟ أكانت صداقة خالصة أم كان وراءها أكثر من الود الذي يكون بين الأصدقاء؟
فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود وتفتك بالحب وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.
المال يأتي في الصباح ويذهب في الليل.
إن من الحق علي الدولة ان تُعلم البخلاء كيف يكون الكرم والجود بسلطان القانون إذا لم يصدر عن يقظة الضمائر وحياة النفوس.
أحسَن المعرفة معرفتك لنفسك، وأحسَن الأدب وقوفك عند حدك.
محبة المعرفة لا تفترق عن الإيمان.
نفوس البشر كالمعادن منها ما يعلوه الصدأ و منها لا يجد الصدأ إليه سبيلا.
إن حب الإستطلاع إذا نفع في بعض الوقت فإنه قد يضر في بعضه الآخر.
كل عقل يرى الحقيقة من جانب ويكشف منها عن جزء.
الفضيلة بالعقل والأدب، لا بالأصل والحسب.
«إن الناس على دين ملوكهم» كان ذلك يقال قبل أن تتحرر الشعوب، فأما الآن فأحرى أن يقال إن الملوك على دين شعوبهم.
تحت جلد الضأن قلب الأذؤب (يضرب لمن ينافق ويخادع الناس).
إنما السيد الجدير بالسيادة هو الذي لا يطغى إن استغنى، ولا يذل إن احتاج.
نحن نستأذن السادة في ان نرغب في ألا تكون حياتنا كلها خلا، وإنما نريد ألا تخلو من الفكاهة واللذة.