يا عزيزي كلنا لصوص كلنا يسرق كلنا الإعلام يسرق عقولنا والفوضويين يسرقون حياتنا وهكذا.
الفرد القوي يضيع بين الضعفاء إلى أن يصبح ضعيفاً مثل باقي البشر.
الراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، أن تجد ما يشغلك عنها.
الذي يرتكب جريمة ينسى أسبابها لحظة إرتكابها ويعيش أحاسيسه فالأسباب مهما عظمت لا تؤدي إلى إرتكاب جريمة ولكنها الأحاسيس أنا لا أفهم في القانون ولكني أفهم في العدل وربما كان العدل لا يحتاج إلى فهم بقدر ما يحتاج إلى إحساس.
وقد عرف المجتمع كله هذه الحقيقة وإن لم يعترف بها عرف أنه لا يمكن تنظيم العاطفة البشرية و الرقي بها إلا في نطاق الحرية فإذا وجدت للحرية أخطاء فعلاجها هو مزيد من الحرية.
اخلاص الزوجة بجسدها سهل والصعب هو ان تخلص بقلبها وروحها.
إن الإنسان الحر يحتاج إلى قوة لا يحتاج إليها الإنسان العبد قوة نفسية و ذهنية.
كل واحد فينا عايش في زمنه، في فكرته، في عقيدته.
إن العبيد يخطئون كثيرا في الوصول إلى الحب و لكن الأحرار قلما يخطئون.
الإنسان يفكر دائماً في البعيد ويبحث عن البعيد.
هل الحرية في هذا الفراغ الكبير؟ هل الحرية هي هذه الساعات المشردة الممزقة التي تمر في حياة الإنسان دون أن تحسب من عمره؟.
كلما ارتقى الانسان استطاع ان يواجه الحقيقة بنفسه وكلما ظل الانسان متأخراً ظل يهرب من الحقيقة والحقيقة تلاحقه الى ان تنتصر عليه.
وهكذا كل الازواج، عندما تصونين حقوقهم يتنازلون عنها، و عندما تهملين حقوقهم يطالبون بها.
الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبودية إن الإنسان يحب وطنه فيصبح عبداً له ويؤمن بمبدأ فيصبح عبداً له ويحب أمه فيصبح عبداً لها ، ويحب صديقه فيصبح عبده ولكن العبودية التي ليس لها عذر هي أن تتزوجي رجلاً لا تحبيه أو تعملي عملاً لا تؤمنين به.
إن الغريب أكثر إخلاصاً من الصديق القريب لأنه يبتعد قبل أن يتعرض إخلاصه للذبول والراحة الكبرى هي أن تلقي بقصتك في أسماع غريب فكأنك بذلك تلقين بها في البحر فبعده عنك يطمئنك بأنه لن يستغل هذه القصة يوماً فيما يؤذيك.
وهل الإخلاص هو إخلاص الجسد وحده؟ أم هو إخلاص الفكر والقلب والروح؟.