لها العديد من الفوائد حيث أنها قادرة على تحويل العدو إلى صديق مقرب وتصعد إلى السماء فتكتب لصاحبها الخير وهي هداية من الله عز وجل للعباد الذين يحبهم.
الكلمة الطيبة كالشجرة المثمرة تنفع من قالها في الدنيا بالذكر الحسن وفي الآخرة تعود عليه بالسيرة الصالحة عنه من الآخرين.
اعتبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة لا تكلفنا الكثير فهي توازي الصدقة بالأموال، فمن الممكن أن تكون هذه الكلمة سبب في هداية شخص ما فهي من الأعمال الصالحة التي نتوسل بها إلى الله جل علاه وقد تكون من أحد الأسباب في دخولنا الجنة.
الكلمة الطيبة نوع من أنواع البر ولها أثاراً نفسية على المتحدث بها وعلى المستمع لها سواء كانت هذه الأثار ايجابية أو سلبية، فقد تكون الكلمة الطيبة سبباً في (الصلح بين المتخاصمين، شفاء إنسان، سعادة الغير).